علاج الإدمان في منشآت فاخرة ومميزة
الإدمان هو اضطراب نفسي وجسدي يتميز بعدم قدرة الفرد على التوقف عن تعاطي مادة معينة أو ممارسة سلوك محدد رغم العواقب السلبية والضارة الناتجة عن ذلك.
قد يكون الإدمان متعلقاً بمادة معينة مثل الكحول أو المخدرات، ويُعرف في هذه الحالة باضطراب تعاطي المواد.
عندما يُصاب الشخص بإدمان مادة ما، يفقد السيطرة على طريقة استخدامها، ويُصبح سلوكه قهرياً، كما يعتمد كلياً على هذه المادة أو السلوك كوسيلة للتعامل مع ضغوط الحياة اليومية.
مركز وايت ريفر مانور لعلاج الإدمان في جنوب أفريقيا
يُعد مركز وايت ريفر مانور من أفضل المراكز المتخصصة في علاج الإدمان في جنوب أفريقيا،
توفر برامجنا العالمية لعلاج الإدمان على المخدرات والكحول داخل المصحات نهجاً شاملاً يركز على التعافي الكامل من الإدمان، مما يضمن تحقيق أقصى استفادة من رحلة العلاج الخاصة بك.
يتضمن برنامج علاج الإدمان النموذجي في مركز التعافي الرائع الخاص بنا ما يلي:
- علاج شامل ومُصمم خصيصاً للفرد لحالات إدمان المواد مثل المخدرات والكحول.
- برامج متخصصة لعلاج الإدمان السلوكي مثل إدمان القمار.
- الإقامة في المركز للعلاج الداخلي، مع إمكانية العلاج الخارجي حسب الحالة.
- علاج الاضطرابات النفسية المصاحبة مثل الاكتئاب، والقلق، والصدمة النفسية.
- جلسات علاج جماعي.
- برامج للوقاية من الانتكاس.
- العلاج السلوكي، بما في ذلك جلسات العلاج السلوكي المعرفي والعلاج السلوكي الجدلي
- جلسات علاجية تراعي الصدمات النفسية السابقة.
- برامج دعم ومتابعة بعد الانتهاء من العلاج.
نهجنا العلاجي الشامل
نعتمد في مركز وايت ريفر مانور نهجاً علاجياً شمولياً في التعافي من اضطرابات تعاطي المواد، يجمع بين أساليب وتقنيات متعددة لضمان تحقيق أفضل النتائج خلال رحلة التعافي.
نُقدم برامج علاجية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات كل فرد، تأخذ بعين الاعتبار تفضيلاته وظروفه الشخصية، مما يُعزز من فعالية العلاج واستدامة التعافي.
هل تعاني أنت أو أحد أحبائك من إدمان الكحول أو المخدرات؟
أو هل تحتاج إلى دعم فيما يتعلق بصحتك النفسية؟ أو ربما ترغب فقط في التعرف على خيارات العلاج المتاحة أمامك؟
مهما كانت أسباب تواصلك معنا، يُسعد فريقنا المتعدد التخصصات في جنوب أفريقيا أن يقدم لك الدعم الكامل في سرية تامة.
فريقنا المتفهم والخبير في جنوب أفريقيا متواجد دائمًا لمساعدة كل من يبحث عن دعم احترافي للتعافي من الإدمان أو الاضطرابات النفسية.
تواصل معنا اليوم، وسيكون فريقنا العالمي المستوى على أتم الاستعداد لمساعدتك في الحال.
السمتان الرئيسيتان لاضطرابات تعاطي المواد
هناك سمتان أساسيتان تُميزان جميع حالات إدمان الكحول والمخدرات:
- السلوكيات الإدمانية غير السليمة (الضارة): في هذه الحالة، يتسبب اضطراب تعاطي المواد في أضرار للفرد ولمن حوله، بدلاً من مساعدته في التأقلم مع المواقف الصعبة أو تجاوز التحديات. هذه السلوكيات تُعيق قدرة الشخص على تبني استراتيجيات تأقلم بديلة، وقد تكون مدمرة بقدر ضرر المادة المخدرة أو الكحول نفسه.
- استمرارية السلوكيات الإدمانية: يستمر الشخص الذي يعاني من الإدمان في تعاطي المواد أو الانخراط في السلوك الإدماني بشكل متكرر، رغم إدراكه الكامل لما يسببه له من مشكلات صحية، ونفسية، ومهنية، ومالية واجتماعية. وغالباً ما يفقد القدرة على التوقف أو حتى التقليل من هذه السلوكيات، مهما كانت العواقب سلبية ومدمرة. وبدون التدخل الاحترافي والعلاج المناسب، يكون من الصعب جداً التحكم في الإدمان أو التغلب عليه.
الإدمان مرض، تماماً مثل السرطان أو أمراض القلب
فكما تُسبب أمراض القلب تلفاً في القلب، ويُعيق السكري عمل البنكرياس، فإن الإدمان يُحدث تغييرات عميقة في وظائف الدماغ، تؤثر على السلوك، والتفكير، والقرارات.
وفقاً لمؤسسة أكشن أون أديكشين الخيرية، فإن واحداً من كل ثلاثة أشخاص يعاني من نوع من أنواع الإدمان.
وقد حددت الدراسات الحديثة معدلات مرتفعة من الاضطرابات المتزامنة لدى الأشخاص المصابين باضطراب تعاطي المواد أو الإدمان.
ويُعتقد أن الإدمان يمكن أن يُسبب مشاكل في الصحة النفسية أو أن يكون نتيجة لمحاولة التأقلم معها. ويجب علاج كلتا الحالتين أو الاضطرابات المتزامنة في الوقت نفسه لكي يتمكن الفرد من الوصول إلى تعافٍ كامل.
مصحة وايت ريفر مانور في جنوب أفريقيا
إذا كنت أنت (أو أحد أحبائك) تعاني من إدمان الكحول أو المخدرات وترغب في معرفة المزيد عن خيارات العلاج المتاحة أو أفضل أنواع برامج العلاج الداخلي في جنوب أفريقيا،
فإن فريقنا متعدد التخصصات يُقدم لك الدعم والإرشاد الشامل لمساعدتك على اتخاذ القرار المناسب.
تهدف برامج العلاج من الإدمان المصممة خصيصا لدينا إلى تلبية احتياجاتك وتفضيلاتك الفردية، مما يُمكنك من التقدّم في رحلتك نحو التعافي الدائم والصحة النفسية، بغض النظر عن نوع الإدمان أو الحالات النفسية المصاحبة.
علاوة على ذلك، فإن برامج علاج المخدرات والكحول المصممة بشكل فردي لدينا تساعدك على التعامل مع أي رغبات ملحّة أو أعراض انسحاب قد تواجهها أثناء رحلة التعافي.
جميع برامجنا تعتمد على مجموعة متنوعة من الأساليب والنُهج العلاجية لمعالجة جميع جوانب الإدمان، بما يشمل العقل، الجسد، والروح.
يعمل فريقنا متعدد التخصصات في جنوب أفريقيا معك لوضع خطة علاجية شخصية ومتكاملة تُناسب احتياجاتك.
سواء كنت بحاجة إلى علاج إدمان المخدرات، أو علاج إدمان الكحول، أو علاج اضطرابات نفسية متزامنة مع الإدمان، يمكننا تصميم برنامج علاجي يتوافق مع أهدافك وظروفك.
تواصل اليوم مع مركز علاج الإدمان في جنوب أفريقيا للحصول على مزيد من الدعم والمساعدة.
ما هي أنواع الإدمان المختلفة؟
لا توجد “أنواع” متعددة للإدمان من الناحية الطبية، بل توجد أشكال متعددة لظهور الحالة نفسها.
فقد يعتمد شخص على الكحول، بينما يُدمن آخر على الأدوية الطبية، وآخر يجمع بين الاثنين. لكن في كل الحالات، فإن العنصر المشترك هو العلاقة القهرية مع مادة أو سلوك يؤثر على المزاج بشكل سلبي.
يرتبط مصطلح “الإدمان” في الغالب بالمخدرات والكحول، بما في ذلك الأدوية الموصوفة طبياً.
تشمل أشكال إدمان المواد ما يلي:
- المنشطات (مثل: أديرال، الكوكايين،الميثامفيتامين، الإكستاسي).
- المثبطات (مثل: الكحول، التبغ، زاناكس، فاليوم).
- المواد الأفيونية (مسكنات قوية للألم، مثل: الهيروين، المورفين، الكودايين، فيكودين).
- المستنشقات.
- المواد الانفصالية (مثل: الكيتامين وPCP).
- المهلوسات
- القنب (مثل: الماريجوانا والحشيش).
ومؤخراً، توسّع استخدام مصطلح “الإدمان” ليشمل عدداً من السلوكيات أو الأنشطة الإدمانية، والمعروفة باسم الإدمان السلوكي،
ومنها:
- إدمان القمار.
- إدمان الجنس والحب.
- إدمان العمل.
- إدمان التكنولوجيا (مثل: الإنترنت، الهواتف المحمولة، وسائل التواصل الاجتماعي، ألعاب الفيديو).
- إدمان التسوّق.
- إدمان الأكل.
- إدمان ممارسة الرياضة بشكل مفرط.
ومهما كان نوع الإدمان، فإن تجاهله وتركه دون علاج يؤدي إلى عواقب وخيمة — لا تقتصر على الشخص المدمن فحسب، بل تمتد لتؤثر سلباً على أسرته، أصدقائه، زملائه في العمل، والمجتمع المحيط به.
ما هي أسباب الإدمان؟
الإدمان مرض يحدث تدريجياً لا يحدث بشكل مفاجئ أو بين عشية وضحاها.
ومن النادر أن يُصاب الشخص بالإدمان بعد تجربة مادة لمرة واحدة أو ممارسة سلوك معين لبضع مرات فقط.
وليس كل من يتعاطى المواد أو يمارس سلوكيات معينة يُصبح مدمناً بالضرورة.
إدمان المواد حالة معقدة ولا يوجد سبب واحد ومحدد يُؤدي إلى الإدمان،
ولكن هناك عدة عوامل معروفة تُساهم في زيادة خطر الإصابة بإدمان المخدرات أو الكحول، من بينها:
- التاريخ العائلي للإدمان.
- العوامل الوراثية.
- العوامل البيئية
- وجود مشكلات نفسية أساسية
- حدوث تغيرات في الدماغ
غالباً ما يُستخدم تعاطي المواد أو الإدمان السلوكي (مثل إدمان القمار) كطريقة لتجنّب مشكلات معقدة أو لتخدير المشاعر المؤلمة.
لكن إذا تُركت دون علاج، فإن هذه السلوكيات تزداد سوءاً مع مرور الوقت.
لذا فإن طلب المساعدة الاحترافية والدعم والعلاج يُعد أمراً بالغ الأهمية أثناء رحلة التعافي في الوصول إلى الأسباب الجذرية للإدمان ومعالجة أي اضطرابات نفسية مصاحبة (التشخيص المزدوج).
اتصل بخط المساعدة الخاص بنا اليوم للتحدث مع أحد المتخصصين في الرعاية الصحية حول خدمات علاج الإدمان، وابدأ الآن رحلتك نحو التعافي من الإدمان.
ما هي علامات وأعراض الإدمان؟
تختلف التأثيرات النفسية والجسدية للإدمان من شخص لآخر، وذلك حسب نوع المادة أو السلوك الإدماني وظروف الشخص الخاصة.
لكن التعايش مع الإدمان يترك آثاراً نفسية، وعاطفية، وجسدية عميقة، ويؤدي إلى مجموعة من الأعراض المزعجة والمؤلمة.
ومن أبرز أعراض الإدمان الشائعة سواء لتعاطي المواد أو لأنواع الإدمان الأخرى:
- عدم القدرة على التوقف عن التعاطي أو السلوك رغم العواقب السلبية.
- تغيرات في المزاج، الشهية، والنوم.
- الإنكار والدفاعية عند الحديث عن الإدمان.
- الانخراط في سلوكيات خطيرة أو متهورة.
- الانشغال الدائم بالمادة أو السلوك الإدماني.
- إهمال أو فقدان الاهتمام بالأشخاص أو الأنشطة التي كانت محببة سابقاً.
- إعطاء الأولوية للمادة أو السلوك الإدماني على حساب جوانب أخرى من الحياة، بما في ذلك الأسرة، والعمل، والأصدقاء، والمسؤوليات الأخرى.
- السريّة — إخفاء المواد أو السلوك الإدماني عن الآخرين.
- الحاجة المتزايدة لتعاطي كميات أكبر أو تكرار السلوك الإدماني بشكل أكبر.
- مشاكل في العلاقات الزوجية أو العائلية، خاصة مع من يلاحظون التغيرات التي تطرأ بسبب الإدمان.
- تدهور الصحة الجسدية.
- مشاكل مالية مستمرة.
- الشكوك أو البارانويا.
- إهمال المظهر الخارجي أو النظافة الشخصية.
- أعراض انسحاب عند التوقف عن التعاطي أو السلوك الإدماني.
بما أن الإدمان مرض تدريجي، فإنه مع مرور الوقت قد يُطور الشخص درجة تحمّل أعلى، وينخرط في السلوك الإدماني بوتيرة متزايدة، ويشعر برغبات قهرية أكثر شدة، إلى جانب أعراض انسحابية حادة عند التوقف.
الخطوة الأولى نحو التعافي هي الوعي بهذه العلامات والأعراض في وقت مبكر، والاعتراف بالحاجة إلى المساعدة.
فجميع أنواع الإدمان قابلة للعلاج، وهناك علاجات فعالة متوفرة تضمن تعافياً كاملاً وتُقلل من فرص الانتكاس
علاج الإدمان
الإدمان قابل للعلاج ويمكن التحكم فيه بنجاح،
لكن من المهم أن نُدرك أن طريق التعافي ليس واحداً للجميع.
فهو حالة مزمنة ومعقدة تؤثر على الصحة النفسية والعاطفية والجسدية، وتتطلب مقاربات علاجية متعددة ومخصصة لكل فرد حسب حالته.
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يشاركون في برامج علاجية متخصصة يمتلكون فرصاً أكبر في الوصول إلى التعافي والاستمرار فيه.
أما دون العلاج المناسب، فإن الانتكاس أمر شائع.
رحلة التعافي تستغرق وقتاً وتتطلب الإصرار والالتزام.
يعتمد أفضل برنامج علاجي للإدمان على مجموعة من العوامل الفردية، ويجب تصميمه بعناية بالتعاون مع معالج مختص لضمان فعاليته واستجابته لاحتياجات الشخص العلاجية.
من الأساليب العلاجية الشائعة في برامج علاج الإدمان:
- العلاج السلوكي والاستشارات النفسية لمعالجة الأفكار والمشاعر والأنماط السلوكية التي تسهم في الإدمان — ويشمل ذلك جلسات العلاج الجماعي والعلاج الأسري.
- علاج الاضطرابات النفسية المصاحبة مثل القلق أو الاكتئاب.
- العلاج الدوائي لتخفيف الأعراض الانسحابية والرغبة الشديدة في التعاطي، وأيضاً لعلاج الاضطرابات النفسية الأساسية.
- الدعم المجتمعي، من خلال مجموعات الدعم الواقعية أو الافتراضية، التي توفر التوعية، التشجيع، والدعم الاجتماعي.
- العلاج الجماعي لتعزيز الانتماء والشعور بعدم العزلة.
- العلاج السكني الداخلي داخل مركز علاج إدمان متخصص.
- جلسات العلاج الأسري
- العلاج الفردي مع مستشار متخصص في علاج الإدمان.
- علاج الصدمات النفسية للتعامل مع المشكلات العميقة التي قد تكون سبباً أو نتيجة للإدمان.
- علاج الاضطرابات المتزامنة (التشخيص المزدوج)
- برنامج الوقاية من الانتكاس
- الرعاية اللاحقة والدعم المستمر
أظهرت الأبحاث أن الأساليب الحديثة في علاج الإدمان أكثر فعالية، وخاصة تلك التي تُعالج الإدمان بالتوازي مع الاضطرابات النفسية المصاحبة (التشخيص المزدوج).
ووفقًا لـ المعهد الوطني لتعاطي المخدرات، فإن البرامج العلاجية الأكثر نجاحاً تتضمن عادةً ما يلي:
- الاعتراف بأن الإدمان مرض قابل للعلاج يُغيّر من وظائف الدماغ والسلوك، مع وجود خطر دائم للانتكاس حتى بعد فترات طويلة من الامتناع.
- الإقرار بأنه لا يوجد برنامج علاجي واحد يناسب الجميع — يجب أن يتوافق برنامج العلاج مع احتياجات ومشاكل كل شخص.
- توفر العلاج بشكل فوري
- الاهتمام الشامل باحتياجات الفرد، بما في ذلك الجوانب الطبية، النفسية، الاجتماعية، المهنية، والقانونية.
- الدمج بين العلاج السلوكي والعلاج الدوائي، مع تخصيص البرنامج بما يتناسب مع عمر الشخص، وجنسه، وخلفيته الثقافية والعرقية، ولفترة زمنية مناسبة.
- إشراك الشخص وأسرته أثناء تصميم البرنامج العلاجي
- تقديم الدعم لحالات الاضطرابات النفسية المتزامنة مع الإدمان.
- إزالة السموم من الجسم تحت إشراف طبي
علاج الإدمان في مركز وايت ريفر مانور
في وايت ريفر مانور، نعتمد نهجاً فريداً ومتميزاً في علاج الإدمان، مع الأخذ بعين الاعتبار الاضطرابات النفسية المتزامنة إن وُجدت.
نُقدّم برنامجاً علاجياً شمولياً ومتكاملاً، يتم تصميمه بناءً على احتياجاتك الشخصية وتفضيلاتك العلاجية.
يتضمن هذا البرنامج عناصر من برنامج ال12 خطوة التقليدي، الذي أثبت فعاليته كقاعدة صلبة لتحقيق التعافي.
نعتمد في نهجنا على مزيج من: الأساليب العلاجية التقليدية، الفلسفات القديمة، وأحدث ما توصل إليه العلم الحديث، لضمان علاج متكامل — وليس فقط علاج الإدمان.
نهجنا الشخصي والشامل يضمن شفاءً عميقاً وتحولاً حقيقياً
نُدرك أن التعافي مسيرة طويلة تتطلب بناء عادات إيجابية، والحفاظ على الصحة النفسية، وتجنّب محفزات الإدمان. ولهذا السبب، نوفر أيضاً برنامج دعم شامل لما بعد العلاج لدعمك في كل مرحلة من مراحل التعافي.
فريقنا موجود دوماً لدعمك أنت وأحبائك خلال هذه الرحلة، بخطوة تلو الأخرى، نحو حياة أكثر توازناً وحرية.
لمعرفة المزيد عن برامجنا لعلاج الإدمان والتشخيص المزدوج، يُرجى التواصل معنا وابدأ أول خطوة في رحلتك نحو التعافي والشفاء المستدام.
اتصل بنا
نتعامل مع جميع عملائنا بأقصى درجات الاحترام، والكرامة، والرعاية الشخصية
تواصل معنا اليوم لبدء محادثة سرّية مع أحد المتخصصين في فريقنا وبدون أي التزام من ناحيتك.
يرجى العلم أن التواصل سيكون باللغة الإنجليزية فقط